10 خطوات فقط للتعافي مع صدمات الماضي.

10 خطوات فقط للتعافي مع صدمات الماضي.
10 خطوات فقط للتعافي مع صدمات الماضي.













محتوى المقال:
1- ما هي صدمات الماضي؟
2- ما هي العلامات الناتجة عن هذه الصدمات؟
3- كيفية العلاج من صدمات الماضي؟

 

 

 

 

 

 إذا كنت تائهًا في صفحات الماضي، ولا تستطيع تقليب هذه الصفحة، تلك الذين يتوقفون حياتهم عند هذه النقطة؛ بسبب صدمات الماضي، ولا يستطيعون إكمال حياتهم بعدها، فإذا كنت منهم، إليك هذا المقال، فهو خُصص؛ من أجل أن تتخطى هذه الصدمات، وأن تكون شخصًا جديدًا غير الذي كنت عليه من قبل. 


 1-  ما هي صدمات الماضي؟

 

صدمات الماضي يمكن أن تكون صدمة عاطفية، أو نفسية، ونتيجة لذلك الشعور بالعجز، وإنك غير قادر على فعل أي شيء لها، كأن الإنسان يتخبط في هذه المشاعر المؤلمة بين ذكريات الماضي، مما يسبب له عدم التقدم في المستقبل، أو اضطراب ما بعد الصدمة، وبالتالي يكون غير قادر على استيعاب تلك المشاعر، قد يُنكر الإنسان ما حدث له بالفعل، مما يتسبب له بصدمة أخرى غير الذي كان عليها، وهذا ليس حلًا للمشكلة، لذلك عليك أن تتقبل أن لديك صدمة؛ حتى تستطيع أن تُشفى منها، فلا بد أن نعترف بأن هناك مشكلة؛ حتى نستطيع حلها.



 

2- ما هي العلامات الناتجة عن هذه الصدمات؟

صدمات الماضي يمكن أن تكون صدمات جسدية، أو عاطفية، أو نفسية.

وتظهر علامات الناتجة عن هذه الصدمات، منها:

·       الشعور بالخوف الشديد والتهديد: بحيث لا يستطيع أن يتقبل ما حدث له في الماضي، وبالتالي سيشعر بالخوف من أي تجربة جديدة مقبلٌ عليها، وسيبقى كما هو دون تقدم.

 

·       ظهور الإصابات جسدية: نتيجة التعرض للعنف الشديد، أو حدوث حروب، أو مخاطر بيئية.

 

·       الشعور بالحزن أو الإنكار: بسبب موت شخص قريب لك، أو بعده عنك، أو انتقال إلى حياة جديدة غير الذي كنت عليها، أو مشاكل بين الوالدين أو حدوث انفصال.

 

·       عدم الوثوق في المجتمع.

 

·       بعض الناس يُغرمون في دوامة الماضي، وبالتالي يُسبب لهم الضغوط النفسية، ]دوامة التفكير اللامتناهي في الماضي[.

 

·       جلد الذات، ولوم النفس، والاستمرار في ذلك، ليس يُعد حلًا سلميًا؛ لأن الماضي لا يمكن تغييره.

 

·       يميل الإنسان لانعزال أو الانطواء على نفسه.

 

·       عدم السيطرة على عواطفه وحياته، قد يصبح الإنسان شخصًا حساسًا، حتى في أتفه المواقف.

 

·       تدهور حالتك الصحية، والجسدية، والنفسية، والعاطفية.


ما هي العلامات الناتجة عن هذه الصدمات؟

 ما هي العلامات الناتجة عن هذه الصدمات؟



3- كيفية العلاج من صدمات الماضي؟

لا بد من التعافي، وهو بناء حياة جديدة مليئة بالحب، والأمل، والمشاركة، وأن تكون راضيًا عن نفسك تماماً.

عليك أن تفهم نفسك مَن أنت؟ وما الذي حدث في هذه اللحظة؟ ولماذا حدث؟ وما المرحلة التي ستقوم بها بعدها؟ وهي أن تفهم نفسك الآن، وأن تكون واعيًا لذاتك.

لذلك، الوصول للمرحلة التعافي تختلف من شخص لآخر، على حسب: العمر، وقدرة تحمل الفرد، وكيفية الاستجابة لها، فصدمات الأطفال تختلف عن صدمات البالغين، بمعنى كل إنسان تعرض لصدمة، تختلف قدرة شفائه.




إليك بعض الخطوات للوصول للتعافي ومنها:

·   التفكير الإيجابي: وهو الأساس في التعافي، وإعادة تكوين حياة جديدة، ولا بد أن يكون لك أملًا في المستقبل، لذلك نحتاج الى الدعم، ولا يوجد دعم أحسن من دعم نفسك، لذلك لا تغرق في ظلمة الماضي، ودعنا نُكون حياة جديدة، ومستقبل مشرق، "كن أنت، عونًا لنفسك".

 

·   الأنشطة الرياضية: والتي تُعد عاملًا مهمًا في التعافي، حيث تقوم بتفريغ الشحنة السلبية الناتجة عن الصدمة، من خلال إنتاج مادة الإندروفين (Endorphins) في الجسم، (هرمون السعادة)، وبالتالي يخفف من المشاعر السلبية، وتحسين المزاج.

 

·   لا تكن وحيدًا: صادق الآخرين، وتعلم كيف تغلبوا على تلك الصدمات؟ أحصل على الدعم من الآخرين، ومن أصدقائك، أو من عائلتك، أو حتى من الأطباء، وبالتالي يكون لهم دور في التعافي، وكلما أصبح الانسان منعزلًا عن نفسه، زادت صعوبة علاجه.

 

·   العقل السليم في الجسم السليم: لا بد العقل أن يحصل على قدر الكافي من الراحة، والاسترخاء عن طريق النوم، وتناول الوجبات الصحية، وتجنب لوم نفسك، وقراءة الكتب التي تشمل تلك الصدمات التي تعرضتها، كلما زادت ثقافتك، زادت قدرتك على استيعاب هذه الصدمة، والوعي الذاتي لها، وعليك تقبل تلك المشاعر؛ حتى تستطيع التخطي، وعدم إنكار تلك الصدمة.

 

 

·   تقبل مشاعرك، ولا تخجل منها، يمكنك كتبتها، إذا كنت لا تستطيع البوح بها لأحد، فإخراج تلك المشاعر أمرٌ طبيعي، يساعدك على التعافي والإدراك لها.

 

 

 

·   ابتعد عن المواد المخدرة: أحيانًا يميل الإنسان ما بعد الصدمة إلى تناول مواد مهدئة، مثل: المخدرات، أو أي مادة أخرى، تعمل على نسيان الذكريات الصعبة، وهذا أمرٌ خطير، حيث هي لا تساعدك، بل تدمرك من الداخل قبل الخارج، فهي تعمل على تدمير الجهاز العصبي لديك، وبالتالي هي لا تُنسيك الماضي، بل تدمرك، لذلك ابتعد عنها.

 

·   اغتنم الفرصة: أخرج إلى أي مكان تريد أن تذهب إليه، لا تخف من صدمات الحياة، فهي دائمًا قادمة، ولكن عليك أن تتسلح بقوة إيمانك؛ حتى تستطيع هزيمتها.

 

·   تنفس وأعطي للحياة معنى: عملية التنفس تتكون من ثلاث خطوات: الشهيق: ثلاث عدات، وكتم النفس: ثلاث عدات، وزفير: ثلاث عدات، وتكرر هذه العملية؛ حتى تهدأ تمامًا، وانظر إلى السماء المتلألئة، فهي موجودة لأجلك،  امتن لوجودك في الحياة، وأشعر بالسعادة داخلك قبل خارجك، كن للمعنى حياة.

 

·       تصالح مع ماضيك: إنكار الصدمات له تأثير سلبي عليك، فالنسيان ليس أمرًا إيجابيًا؛ لأنك ستتذكره في موقف ما، مع شخص ما، لذلك لا بد أن تتصالح مع نفسك، ومع ماضيك.

 

 

·  وأخيرًا لمرور من هذه المراحل، لا بد من وجود أطباء بجانبك؛ حتى يكونوا عونًا لك، وتتخطى هذه الصعوبات.




 



خطوات التعافي.
خطوات التعافي.
 

الحياة التجارب، ولكل تجربة لها مذاق خاص، وعلينا المرور بها؛ حتى نستطيع المرور في تجارب أخرى، وفي ختام مقالنا، متحمسة؛ لكي أعرف ما هي الخطوات للوصول للتعافي؟ عندما تتعرض أنت للصدمة ما، أكتب لنا في التعليقات الآن.💭

 

 

 





Heba Sayed
بواسطة : Heba Sayed
"مرحبًا! أنا (هبة)، وأنا متحمسة للغاية لمشاركة معرفتي وشغفي من خلال صفحة مدونتي. يمكنني وصف نفسي بأنني شخص يحب البحث العلمي والقراءة، فأنا مهتمة بالاستكشاف والتعلم المستمر. أعتقد أن العلم والمعرفة هما أدوات قوية لتحقيق التغيير والتطور في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، أنا شخص متفائل ومؤمن بالقدرة على صنع الفرق الإيجابي في العالم. أؤمن بأن التفاؤل والإيجابية هما مفتاح النجاح والتحفيز للنمو الشخصي والمجتمعي. أسعى جاهدًا لأكون أثرًا إيجابيًا في المجتمع، وذلك من خلال مشاركة معلوماتي وخبراتي لمساعدة الآخرين وتحفيزهم على تحقيق أهدافهم وتطوير ذواتهم. من خلال صفحتي، ستجدون مقالات ملهمة ونصائح عملية تهدف إلى توفير المعرفة والفائدة للقراء. أسعى جاهدًا لإلهام الآخرين وتقديم المساعدة في مجالات متنوعة، سواء كان ذلك في البحث العلمي أو تعزيز التفاؤل والإيجابية في حياتهم. شكرًا لكم لزيارتكم لصفحتي ومشاركتي رحلتي. آمل أن تستمتعوا بالمحتوى وتجدوا فيه قيمة وإلهامًا. دعونا نعمل معًا لبناء مجتمع أفضل وأكثر إشراقًا!"
تعليقات